هذة النصيحة المحمدية برهان واضح على ان هذه الصفة تدمر الحياة وتفقدنا كثير ممن نحب وتجعل الانسان الذي مبتلى بها منبوذ ممن حوله
فالغضب من الشيطان وهو يجري في الانسان مجرى الدم لذلك عند الغضب وجب الاستعاذه من الشيطان
فالو نظرنا في وجه الغاضب لشاهدنا شكل غريب وهذا يعرفه من يعاشر هولاء العصبيون الذين شذو عن طبيعة النفس البشرية واتبعوا افكارهم ووساوسهم فاثارة انفسهم ولم يميزوا بين الخطا والصواب
ومن المحزن ان انفسهم ضعيفه تتقلب حسب امزجتهم فا يفعلوا الشى ويندمون عليه
لايمتلكون فن التعامل دائما يصتدمون بمن يحطون بهم
فالزوجة المغلوب على امرها تكون في حالة ارتباك وتوتر لانه تنتظر ثورته في اي لحظة
وتصرفاته الغير مسؤوله ومشاكل الطلاق في المجتمع تكثر في الاسر التي يكون فيها احد الزوجين يتصف بالغضب لانه عندما يتملك الغضب من الانسان تتعطل قدرته على التفكير السليم وقد تصدر عنه اقوال وافعال عدوانيةالتي يندم عليه فيما بعد
وقد قال بعض العلماء ان الغضب مرض كامن في الانسان مبعثة الشيطان وكلما زاد الانسان انفعال تمكنا منه ويصبح العوبة في يده
لذلك يجب على من يحملون هذه الصفة ان لايجلسوا مكتوفي الايد ويتعذرون ان ( هذ ا طبع في )!ولااستطيع التخلص منه وهذه قمة السلبية وماذنب هولاء البشر الذين يعانون من نارك المتاججة يوميا ولايستطعون ان يواجهوك لان انت والشيطان عليهم
ولو عرفت ان الانسان المومن يكون حليما وكاظما للغيظ مصافح عن الناس راض النفس كثير الاستغفار محارب للشيطان
اذا بدات عندك ثورة الغضب اسرع الي الماء واطفى غضبك يرتاح بالك وتريح من حولك